واليوم، ما أكثرَ الشُعوبَ التي يُسْتَخفُّ بها، وما أكثرَ المَناهِج الفرعونية الطاغوتية، مَناهِجَ المَكر وَأَدواة الزيف والخداع، سياسة المُسْتَبدين وَمَنهَج ما أريكم الا ما أرى، إنّه العُنف والفِكر القمعي وَمَنهَج تَكميم الأفواه، امتَهَنَه دُعاة الشر ومروجوا الفِتَن والأباطيل، فاتَّبَعَهُم أهلُ الجهل والضّلال، وساروا على نَهجِهم مطيعين خانعين أذلّاء فَقَدوا ذواتهم وَتَحولوا الى إمعات بإرادَتهم واختيارهم.