مقالات و دراسات

عرض 1901 الى 1920 من 3295
10/05/2019 - 17:00  القراءات: 5748  التعليقات: 0

ينقل ان احد الاثرياء الواعين كان ياخذ على أهل قريته انعدام المبادرة في حل مشكلات حياتهم واراد ان يقدم لهم نموذجا عمليا فقام مبكرا ذات يوم وحمل حجرا كبيرا ووضعه في الطريق الرئيسي الذي يسلكه اهل القرية الى مزارعهم ووضع تحت الحجر مبلغا كبيرا من المال ثم اختبأ خلف شجرة يراقب..

09/05/2019 - 17:00  القراءات: 5754  التعليقات: 0

عندما نعلم بمقدم أحد الضيوف إلى منزلنا فإن من دواعي الحفاوة والكرم أن نستعد لهذا المتفضل علينا بطلته، وهذا التهيؤ يشمل كل ما نقدمه لراحته وهنائه، فإذا علمنا بأن المقبل علينا هو صاحب الهبات والنفحات السنية وهو شهر رمضان الكريم، فهلا شمرنا سواعد الهمة والعمل المثابر لاستقباله بتلك الحفاوة التي تليق بمقامه الكبير!

07/05/2019 - 17:00  القراءات: 6475  التعليقات: 0

ولا شك أن عدم فهم العالم الغربي لمسألة الحجاب في الإسلام وقيمته هي السبب في حصول ما يحصل، ولذا كان لا بد من توضيح هذه المسألة بالطرق الممكنة لتكون الصورة واضحة لدى الإنسان الغربي حتى لا يكون لديه ذلك الوقف العدائي من حجاب المرأة المسلمة.

05/05/2019 - 17:00  القراءات: 7217  التعليقات: 0

شهر رمضان هو شهر الروح، فهي تنتشي بالقرآن الكريم ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ... 1.

وتتعافى بالدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى، وتنطلق إذ تصفد الشياطين فيه، لينطلق العباد إلى دروب الخير، وتتحرر إذ ينالها العتق من نار جهنم.

03/05/2019 - 17:00  القراءات: 6180  التعليقات: 0

قال الإمام الرضا لأبي الصلت في آخر جمعة من شهر شعبان: «ا أبا الصلت إن شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة فيه، فتدارك فيما بقي تقصيرك فيما مضى منه»، هذه الرواية وروايات كثيرة جاءت لتهيئة الناس في آخر شعبان لشهر رمضان فلماذا؟

02/05/2019 - 17:00  القراءات: 8703  التعليقات: 0

هي الاعتقاد بأن معاصي العباد وطاعاتهم من الله سبحانه، وأما الإنسان فلا خيار له، ولا يملك من الأمر شيئاً، وإنما له الكسب كما ذهب إليه بعضهم. وهؤلاء تمسَّكوا بظواهر بعض النصوص القرآنية وغيرها مما دل على أن الهداية والضلال من الله سبحانه، مثل قوله سبحانه ﴿ ... قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ 1. كما تمسكوا بما دل على أن الحسنة والسيئة من عند الله، كقوله ﴿ ...

01/05/2019 - 17:00  القراءات: 7820  التعليقات: 0

هناك عدة أمور ذكرها الفقهاء يثبت بها هلال أول الشهر، وهي:

1- الرؤية

فإن المكلف إذا رأى هلال شهر رمضان بنفسه وجب عليه الصوم، وإذا رأى هلال شهر شوال وجب عليه الإفطار، سواء أفطر الناس أم صاموا، فإن وظيفته لا ترتبط بوظيفتهم في هذه الحالة.

29/04/2019 - 17:00  القراءات: 6411  التعليقات: 0

لو تحدثت مع الأزواج عن موقفهم من رواتب زوجاتهم لرأيت مواقفهم متعددة ومتباينة، أحدها أني لا أتدخل في راتب زوجتي أبدا، فهي حرة في التصرف فيه، لأنه ملكها، ولا أقبل أن تصرف منه على المنزل أو الأطفال، والثاني يرى نفس الرأي لكن لا يمانع صرفها على المنزل والأولاد، والثالث يأخذ كل راتبها ويتصرف فيه بكامله، لأن الزوجة تحوله برضاها إلى حسابه وتخوله التصرف فيه، والرابع يقول أقتطع شيئا من راتبها برضاها والاتفاق معها لحياتنا المشتركة والباقي تتصرف فيه كما تشاء.

26/04/2019 - 17:00  القراءات: 6405  التعليقات: 0

وكما تحقق المجتمع الإسلامي الأول على يد النبي (ص)، سيتحقق المجتمع الإنساني المؤمن على كل الأرض على يد الإمام المهدي (عج) لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. وليكون مجتمع الإمام المهدي (عج) هو الحجة البالغة لله على كل المجتمعات عبر التاريخ، وأن الإنسانية كانت قادرة على تحقيق مجتمع العدل عبر العصور والأجيال، إلا أن الخوف من المجهول أو الفشل أو الرضوخ لإرادة المستكبرين وقف حاجزاً دون تحقيق ذلك الهدف.

23/04/2019 - 17:00  القراءات: 6836  التعليقات: 0

إننا نجد في النصوص الإسلامية تأكيداً على فضل الإسلام والإيمان، ومدخليته في كمال شخصية الإنسان، وإشادة بمكانة الإنسان المسلم ـ المؤمن، وتوجيهاً لاحترامه ورعاية حقوقه، كل ذلك مفهوم في إطار الاعتقاد بأحقية الدين وصوابيته، وضمن توثيق عرى التلاحم بين أبنائه ومعتنقيه. ولكن هل يستبطن ذلك التنكر لكرامة الإنسان خارج دائرة الإسلام؟

21/04/2019 - 17:00  القراءات: 7116  التعليقات: 0

لا شك أن خلق الله للدنيا لم يكن لعباً ولا عبثاً وإنما لغاية بليغة وحكمة سديدة وهي أن تكون الحياة الدنيا مظهراً من مظاهر الجمال والجلال الإلهيين من خلال الحياة الإنسانية المؤهلة بما أعطاها الله من قابليات وقدرات معنوية ومادية للقيام بذلك الدورالاستخلافي.

20/04/2019 - 17:00  القراءات: 10819  التعليقات: 0

لما كان غرض النبي صلى الله عليه وآله قد تعلَّق بإبهام الاسم الصريح للإمام المهدي عليه السلام، خوفاً عليه من سلاطين الجور وأئمة الضلال، عبَّر عنه بما يحتمل أكثر من معنى؛ لتذهب العقول حيث شاءت؛ حتى لا تتيسَّر معرفته ولا يسهل تمييزه للطالبين لقتله عليه السلام والساعين للإمساك به.

19/04/2019 - 17:00  القراءات: 6276  التعليقات: 0

لقد ضاقت الأرض بأهلها، وضاق الناس ذرعاً من ظلم من عليها وجورهم، حتى أصبحت قيمة العدل حلماً لا يصدق الإنسان أنها ستتمثل في يوم من الأيام أمام عينيه، وسيراها متحركة ومحركة للحياة من حوله، وستصمد أمام الظلم والتعسف الذي بلغ ذروته وخساسته ولا يكاد يترك حجراً ولا مدراً إلا آذاه وأمعن في العبث به.

18/04/2019 - 17:00  القراءات: 6082  التعليقات: 0

في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي مجتمعاتنا بذكرى ميلاد الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وتسعى كل بلدة لتزيين الشوارع والمنازل وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى.

16/04/2019 - 17:00  القراءات: 6288  التعليقات: 0

وصلنا في الحلقة الاولى من هذا المقال الى (خلفيات الامتناع) وقلنا انها تنقسم الى عدة اقسام طرحنا الاول منها.. ونكمل البقية في هذه الحلقة فنقول:

15/04/2019 - 11:56  القراءات: 16718  التعليقات: 2

يشنع خصوم الشيعة على الشيعة بأن مهديهم - بحسب دلالة روايات الشيعة - سيحكم بحكم آل داود إذا ظهر، وأنه لن يحكم بشريعة نبينا محمد الناسخة للشرائع السابقة؟!

وهذا كلام باطل مردود...

09/04/2019 - 17:00  القراءات: 8411  التعليقات: 0

لماذا يصعب على الكثيرين من الناس تدارك أخطائهم بتقديم الاعتذار إلى المتضررين؟ ولماذا التردد والامتناع عن انتهاج هذا المسلك الحضاري؟

07/04/2019 - 17:00  القراءات: 7844  التعليقات: 0

القرآن الكريم كتاب فعل وعمل وليس كتاب رأي ونظر، ويدعو الإنسان إلى الحركة، بل وأن يتخذ من الحركة قانونا في حياته، بمعنى أن يظل الإنسان بحسب القانون القرآني﴿ ... كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 1، أي الاستجابة لقانون التطور والتجدد والتغير، والحاجة إلى الانتقال من حال إلى حال، وإلى حال أفضل دائما، وعدم التوقف والجمود عند حال معين، والركون إليه، والتسليم به.

05/04/2019 - 17:00  القراءات: 6986  التعليقات: 0

يبقى القول إن الشباب هم طاقة المجتمع وعنفوانه، وهم خريطته في المستقبل والمربين لأجياله، وعليه يكون الانشغال بهم هو استثمارا حقيقيا للغد، وتخطيطا سليما للمستقبل، وحماية من الضرر والخراب في الراهن من الزمان.

04/04/2019 - 17:00  القراءات: 6577  التعليقات: 0

يصعب الحديث عن رجل أهّلته ثقافته كما أهله جهده وقلمه دون الرجوع إلى المعين الذي اغترف منه نمير العلم، وسر الآداب، وفصيح الكلام، وعذب البيان. فكان واحدا من الذين غردوا على ذاك الفنن، وأبحروا في عالم النبوات الغنيٌ بالمبدعين والعاشقين الذين اكتووا بنار المحبة وباعوا جماجمهم لرب العزة.

الصفحات