مقالات و دراسات

عرض 381 الى 400 من 3406
28/10/2023 - 11:35  القراءات: 1318  التعليقات: 0

إلى جانب هذه المظلوميّة هناك نقطتان مهمّتان أيضاً: إحداهما صبر هؤلاء الناس وتوكّلهم. هؤلاء النّاس صبروا للحق والإنصاف، وعُرض بعض المشاهد من ذلك عبر وسائل الإعلام في العالم وبلادنا: يُستشهد ابنه فيَحمدُ الله، يُستشهد ابنه فيقول: فداء لفلسطين، والفتى الجريح يشكر الله ويتلو آيات من القرآن. صبر هؤلاء النّاس مهمٌّ للغاية. أراد العدو أن يُجبر هؤلاء على الاستسلام وأن رفعوا أيديهم، لكنهم لم يرفعوا ولم يستسلموا. هذه نقطة مهمة للغاية؛ هذا الصّبر والتوكّل سيغيثانهم وسيؤدّيان إلى أن ينتصروا، وفي نهاية المطاف، سيكونون المنتصرين في الميدان.

26/10/2023 - 12:08  القراءات: 1207  التعليقات: 0

والاعتراض الأساس على دلالة هذه الروايات هو أن كون كلمة ( الإمام ) مصطلحاً خاصاً لدى الشيعة فيمن هو السبب المتّصل بين الأرض والسماء، والذي لا يناقش فيما يأمر به؛ لأنّه لا يأمر إلاّ بالحقّ، بخلاف الوليّ غير المعصوم الذي يناقش ويخطّأ وإن فرض وجوب طاعته حتى مع العلم بالخطأ.. إنّما هو اصطلاح متأخّر لا ينبغي حمل النصوص عليه خاصة.

25/10/2023 - 06:22  القراءات: 1361  التعليقات: 0

﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ... 1 أبناءنا: الحسن والحسين (عليهما السلام). أنفسنا: علي بن أبي طالب (عليه السلام). نساءنا: فاطمة (عليها السلام).

24/10/2023 - 00:42  القراءات: 1412  التعليقات: 0

ان مسألة ولاية الفقيه لا يمكن البحث فيها دون الرجوع الى اصولها الاساسية التي تعطيها الشرعية التي تلزم كل الناس بضرورة الإطاعة لأوامرها والعمل تحت رايتها، وذلك لان الولاية للفقيه مرتبطة بسلسلة من الولايات التراتبية حتى تنتهي الولاية لله عز وجل، ومن هنا سنتكلم عن هذه المسألة من ناحيتين -الاولى- الاصول العقائدية لولاية الفقيه -الثانية- البحث في نفس ولاية الفقيه وحدودها سعة وضيقا.

23/10/2023 - 13:15  القراءات: 1748  التعليقات: 0

أنها فتنة عامة تشمل كل أمور المسلمين الأمنية والثقافية والاقتصادية حيث تستحل فيها المحارم كلها ، وتدخل كل بيت وتصك بضربتها شخصية كل مسلم ، وتموج بمجتمع المسلمين موجاً شديداً كمور السفينة في البحر المضطرب ، ولا يجد أحد ملجأ من خطرها على دينه ودين أسرته ، ولا ملجأ من ظلم الحكام ومن وراءهم . أطلقت إحدى الروايات الشريفة عليها اسم ( فتنة فلسطين ) التي يتركز موجها على أهل بلاد الشام أكثر من غيرهم .

23/10/2023 - 11:47  القراءات: 1957  التعليقات: 0

رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ: " مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ" و قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقِينِ‏".

23/10/2023 - 10:00  القراءات: 1324  التعليقات: 0

هل يجوز للرجل النظر للمرأة إذا أراد التزوج منها؟ وما هو مقدار ما يجوز النظر من جسدها؟ وهل يجوز النظر إلى ما هو أوسع من ذلك؟

22/10/2023 - 11:45  القراءات: 1270  التعليقات: 0

اختلف الناس في الانبياء عليهم السلام. فقالت الشيعة الامامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الائمة مثل ذلك ، وجوز اصحاب الحديث والحشوية على الانبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق باداء الشريعة.

21/10/2023 - 10:19  القراءات: 1389  التعليقات: 0

إنّ مسألة القضاء والقدر لا تختص بالدين الإسلامي دون بقية الأديان السماوية ، بل هي مسألة لها جذور زمنية ممتدة وتوغّل عميق في الفكر الديني والإنساني .

20/10/2023 - 13:32  القراءات: 1741  التعليقات: 0

يتصور البعض أن عقيدة المهدي المنتظر عقيدة خاصة بالشيعة ، بينما هي عند السنة أصيلة كأصالتها عند الشيعة ، لا فرق بين الجميع في ثبوت البشارة عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) بالمهدي المنتظر ( عجَّل الله فرجه ) و لا في مهمته العالمية ، و لا في شخصيته المقدسة المتميزة ، و لا في علامات ظهوره و معالم ثورته .

18/10/2023 - 12:21  القراءات: 1517  التعليقات: 0

يا حماة الاسلام ان اعداء الاسلام سلبوا منكم البلد الاسلامى فلسطين، و المسجد الاقصى اولى القبلتين،واعتدوا على‏ البلد الاسلامى العراق، و مع كل هذا ألا تشعرون بالخطر؟! يا قادة الامة الاسلامية لماذا لا تمسكون بزمام قيادتكم بايديكم؟ لماذا لا تدعون الناس الى الجهاد و الانتفاضة؟

18/10/2023 - 10:47  القراءات: 1362  التعليقات: 0

إننا نستطيع أن نقول بكل جرأة : إن الإسلام لو لم يستعمل السيف ، لم يكن دين الحق والعدل ، ولا دين الفطرة والعقل ، ولكان خائناً للمجتمع ، بل وللإنسانية جمعاء على مدى التاريخ .

17/10/2023 - 01:30  القراءات: 1337  التعليقات: 0

الجهاد في سبيل الله تعالى والتضحية توأمان…ومن ظنه بدونها فهو واهم، لا يدري حقيقته ولا حقيقتها .‏‏ فالجهاد تعب وسهر وعرق ومشقة وخطر وهجرة ووحدة وسفر وخوف وجرح وقتل …‏

16/10/2023 - 11:52  القراءات: 2450  التعليقات: 0

وضع المنهج الإسلامي حقوقاً وواجبات علىٰ جميع أفراد الاُسرة ، وأمر بمراعاتها من أجل إشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الاُسرة ، والتقيّد بها يسهم في تعميق الأواصر وتمتين العلاقات ، وينفي كل أنواع المشاحنات والخلافات المحتملة ، والتي تؤثر سلباً علىٰ جوّ الاستقرار الذي يحيط بالاُسرة ، وبالتالي تؤثر علىٰ استقرار المجتمع المتكون من مجموعة من الاُسر .

15/10/2023 - 11:37  القراءات: 1791  التعليقات: 0

قال الامام الصادق عليه السلام: "إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ‏ وَ الْبِرَّ لَيُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ وَ يَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ، فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَ بَرُّوا بِإِخْوَانِكُمْ وَ لَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَ رَدِّ الْجَوَابِ".

13/10/2023 - 10:42  القراءات: 2156  التعليقات: 0

يترتب على إيجاد عقد الزوجية بين الرجل والمرأة مجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة ، إذ يجب على كل طرف القيام بواجباته، وتوفير الحقوق التي للطرف الآخر، فحقوق الزوج على زوجته هي واجبات بالنسبة للزوجة ويلزمها القيام بها، كما أن للزوجة حقوقاً على زوجها، وهي واجبات بالنسبة للزوج و يلزمه القيام بها.

11/10/2023 - 18:12  القراءات: 1926  التعليقات: 0

إن أقوى وأشد سلاح ينبغي أن يعتمد عليه مجاهدو الإسلام هو التوكل على الله.
ومعنى التوكل هو أن لا ينظر المجاهدون في سبيل الله في الجبهة إلى كثرة العدد والعتاد ونوعية القيادة، بل في جميع الأحوال يكون النظر إلى القدرة الأزلية الإلهية، ويجعلوا شعارهم نصر الله تعالى. ﴿ ... وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... 1.

10/10/2023 - 00:33  القراءات: 1374  التعليقات: 0

إن قوة الردع لدى الكيان الصهيوني قد انتهت اليوم. ذلك الأمر نفسه الذي حذّر منه [ديفيد] بن غوريون هذا - أحد مؤسسي الكيان الصهيوني و[أول] رئيس وزراء لهذا الكيان - قبل عقود، ربما منذ نحو ستين سنة من الآن، عندما قال: حين تنتهي قوتنا الرادعة، سوف نضمحل.

09/10/2023 - 00:01  القراءات: 1246  التعليقات: 0

ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان كائناً إجتماعياً، فلا يمكنه أن يعيش لوحده، بل كل واحد من أفراد هذا الكائن يحتاج الى الآخرين من بني نوعه، والآخرون – بدورهم – يحتاجون اليه. لذلك نشاهد أنَّ الإنسان – من بين سائر المخلوقات التي نعرفها – هو وحده تحوَّل من فرد الى وحدة متآلفة من عدد من الأفراد (الأسرة)، ثم الى (مجتمع) متكاتف، ثم الى (شعوب وقبائل)، واخيرا الى (أمم) مترابطة ومتعاونة، وهو وحده الذي طوَّر بيئة حياته، فبنى المدن وأقام الحضارات، ثم طوَّرها – ولا يزال – عن طريق التعاون، والعطاء المتبادل، وتكامل التجارب.

08/10/2023 - 00:57  القراءات: 1582  التعليقات: 0

رأي الأشاعرة حول الحسن والقبح الذاتي للأفعال :

1 ـ إنّ الحسن والقبح صفات اعتبارية لجميع الأفعال "لأنّ الأفعال كلّها سواسية ، ليس شيء منها في نفسه [حسن أو قبيح] بحيث يقتضي مدح فاعله وثوابه ، ولا ذم فاعله وعقابه ، وإنّما صارت كذلك بواسطة أمر الشارع بها ونهيه عنها"

الصفحات